نزول الدم من الأنف يعرف نزول الدم من الأنف باسم الرعاف، عادةً ما يبدأ نزول الدم من الأنف بشكل مفاجئ دون أي إنذار أو تنبيه أولي بذلك، ويقسم نزيف الدم من الأنف إلى نوعين نزيف أمامي وآخر خلفي، يحدث نزيف الأنف بحالات بسيطة بخروج بعض من قطرات الدم من الأنف، كما قد يحدث بحالات شديدة بخروج الدم بكميات كبيرة من الأنف.
أسباب النزيف
يحدث نزيف الدم بشكل رئيسي لجرح أو تمزّق أحد الشعيرات الدموية في غشاء الأنف، أو بسبب وجود الشعيرات الدموية على السطح الخارجي لغشاء الأنف ممّا يجعلها أكثر عرضة للإصابة والضرر، تنقسم أسباب المؤدية إلى ذلك إلى قسمين رئيسين هما: الأسباب الموضعية
تتميز الأسباب الموضعية بكونها أكثر أسباب حدوث نزيف الدم انتشاراً بين الناس، ومنها:
الجروح والإصابات، غالباً ما تكون هذه الجروح نتيجةً للعبث بتجويف الأنف، أو التعرّض لحادث أو إصابة في هيكل الأنف الخارجي، أو نتيجةً لدخول جسم مدبب في تجويف الأنف.
الالتهابات، الإصابة بالتهابات الجيوب المزمن، أو تقرحات الغشاء المخاطي، أو الحساسية من الغبار أو زهور الشجر.
المخدرات، يؤدي تعاطي المخدرات عن طريق الأنف بالشمّ إلى تهيّج الأوعية الدموية وتعرّضها للحساسية الزائدة، وضعف شديد في تكوين الغشاء الخارجي للأوعية الدموية.
بعد العمليات، يصاب الكثير من المرضى بنزيف الشعيرات الدموية بعد التخدير والخضوع للعمليات الجراحية في منطقة الفم والأذن أو العيون، أو الوجه والفكين.
الأورام، يتعرض كبار السن المصابون بالأورام إلى خروج الدم من الأنف.
علاج الأوكسجين، غالباً ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء الأوكسجين في أنابيب من خلال فتحات الأنف لبعض المرضى، ممّا يؤدّي إلى جفاف أغشية الأنف وتضرّر الشعيرات الدمويّة الموجودة فيها.
ضغط الدم العالي.
امراض الدم:
مثل سرطان الدم، والأمراض المختلفة التي تصيب الصفيحات الدموية من تشوّهات وانخفاض في أعدادها وعدم تمكّنها من أداء عملها كما يجب.
الأدوية:
من أهمها الأسبرين، والأدوية مضادات التخثر، ومسكنات الألم وصداع الرأس، وفقر الدم.
عوامل بيئية:
تختلف العوامل البيئية ما بين الاختلافات في درجة الحرارة، والارتفاع الشديد عن مستوى الأرض.
العلاج يتوجّب استشارة الطبيب الفورية في حالة خروج الدم من الأنف بشكل مستمرّ لمدة تزيد عن ربع ساعة، أو في حالة تلقّي ضربة في الأنف، أو تكرار حالات النزيف لأكثر من مرّة بشكل متتالي، أو في حال الإصابة بالضغط المرتفع أو استخدام أدوية التجلط